وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):اتهمت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين-SLEM مفتش التعليم بمقاطعة مقامة بولاية گورگل يعقوب ولد إسماعيل بما وصفته ب "تهديد ومضايقة المعلمين التابعين له، ومنعهم من ممارسة أنشطتهم النقابية بكل حرية".
وقالت النقابة في بيان وصلت الأخبار نسخة منه، إن خطوة المفتش "تحدي سافر للقانون، والأعراف الدولية، وانتهاك للحريات العامة والفردية للموظفين".
وأكد البيان ربط المفتش "خطوط اتصالات فردية تارة، وجماعية تارات أخرى بالمعلمين، متوعدا إياهم بالخصم، والتعليق، وحتى التحويل خارج المقاطعة، واصفا تحركهم بالتهديد للأمن والسكينة العامة، وهو أسلوب رجعي قديم في التعامل مع البشر".
وحمل البيان الصادر عن أمانة الولايات الجنوبية بالنقابة "المفتش والإدارة الجهوية، وحتى الوزارة مسؤولية أي عقوبة خارج ما يسمح به القانون للزملاء المعلمين".
وخلص بيان النقابة إلى التأكيد على أن الحق في الإضراب "يكفله القانون والدستور، ولا أحد أيا كان يمكن أن يقف في وجهه".
وكان عشرات المدرسين نظموا الأربعاء الماضي وقفة احتجاجية داخل مباني الإدارة الجهوية للتهذيب بولاية كوركول، تزامنا مع حراك نقابي شمل عدة ولايات، إضافة للعاصمة نواكشوط.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بزيادة الرواتب، والاستجابة للعريضة المطلبية لهيئة التنسيق المشترك لنقابات التعليم.
الاخبار