وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):أكد الدكتور إسلم ولد سيد المصطف، رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم في موريتانيا، على أن القضية الفلسطينية تجري مجرى الدم في عروق الشعب الموريتاني قديما وحديثا، وأنه لا أدل على ذلك من أن النضال من أجل تحرير فلسطين يعتبر عند كل موريتاني جهادا وواجبا دينيا.
أدلى المسؤول الموريتاني بهذا التصريح خلال محادثات أجراها في مكتبه صباح اليوم مع وفد فلسطيني رفيع المستوى برئاسة سماحة الشيخ حاتم محمد البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية في دولة فلسطين الشقيقة.
وكان الوفدان الموريتاني والفلسطني قد عقدا جلسة محادثات صباح اليوم الثلاثاء 25\أكتوبر \2022 في مباني رئاسة المجلس الأعلى للفتوى والمظالم، أعرب خلالها الجانب الموريتاني عن سعادته بهذه الزيارة الكريمة، واستعداده للتعاون في إطار ما تختص به هيئة الفتوى والمظالم من مهام ومسؤوليات. كما أعرب الوزير الفلسطيني-بدوره-عن تقدير الشعب الفلسطيني العالي والمتجدد دائما للجهود الكبيرة والإسهامات التاريخية التي قدمها له الشعب الموريتاني الشقيق وحكومته، على جميع الصعد، خلال مسيرة نضاله الطويلة والمستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ويرافق الوزير الفلسطيني الذي يزور موريتانيا هذه الأيام كل من صاحب السعادة: محمد الأسعد/ السفير الفلسطيني في انواكشوط، والسيد فضل أقنيبي/ مدير الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، وضم الوفد الموريتاني إلى جانب الدكتور إسلم ولد سيد المصطف رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم، الأستاذ إسلكو ولد محمدو/ الأمين العام للمجلس.
ميثاق