![](https://asawahil.info/sites/default/files/%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A2%D9%A1%D9%A0%D9%A1%D9%A4_%D9%A2%D9%A1%D9%A1%D9%A6%D9%A2%D9%A0.jpg)
وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):قالت مصادر سياسية لموقع لبجاوي انفو إن الاجتماع الذي عُقد البارحة بين أحزاب الأغلبية للإتفاق على اختيار لائحة الشخصيات المقدمة لعضوية اللجنة المستقلة للانتخابات CNI، شهد مشادات قوية بين رؤساء الأحزاب وفشل في التوصل إلى صيغة توافقية يمكن تقديمها كمقترح جاهز.
وأضافت المصادر أن الخلاف نشب حين أصرّ حزب الإنصاف الحاكم على الزج برئيس الجمهورية في اختيار لائحة الأعضاء من خلال الاتيان بها معلبة من الرئاسة دون أن تكون من صميم مقترحات الأحزاب السياسية،
بينما رفضت ستة عشر حزبا سياسيا من أحزاب الأغلبية المقترح واعتبرته مناقضا لروح الاتفاق الأخير بين الأحزاب والداخلية ويخلط الأوراق عن طريق إنزال رئيس الجمهورية في أتون مناكفات سياسية هو في غنى عنها، واقترحت هذه الأحزاب أن يتم الاتفاق بصورة شفافة ومرضية للجميع على لائحة من ذوي الكفاءات الوطنية المشهود لها بالمهنية والنزاهة وتقديمها كمقترح مع ماستقدمه أحزاب المعارضة ليتم تبنيه من قبل رئيس الجمهورية.
وقد تقدمت أحزاب أخرى من بينها حزب الكرامة وUDP وحزب التحالف الديمقراطي بمقترح يتم بموجبه مناصفة اختيار الأعضاء بين الأحزاب الممثلة في البرلمان وهو مارفضته الأغلبية أيضا.
هذا، وكانت أحزاب المعارضة من جهتها قد توصلت إلى شبه اتفاق حول ممثليها في اللجنة وتعتزم تقديمهم للطرف الآخر للخروج بنتائج مرضية للجميع.
لبجاوى