وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): شهد ملف تسفير الشباب التونسيين إلى بؤر التوتر في الخارج، تطورات جديدة مع فتح القطب القضائي لمكافحة الإرهاب تحقيقات شملت قيادات أمنية وسياسية بارزة ورجال أعمال محسوبين على حركة ”النهضة“ الإسلامية. والقطب القضائي هو ”الهيكل المشرف على كل الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب“ بتونس. ومثّل ملف تسفير المقاتلين التونسيين، خلال فترة حكم ”الترويكا“ بقيادة ”النهضة“، الصندوق الأسود وملفا مسكوتا عنه قضائيا رغم تصريحات سابقة لأمنيين وسياسيين وناشطين في المجتمع المدني تدعو لكشف مَن كان وراء تسهيل وتمويل عمليات تسفير الشباب لبؤر التوتر.