وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): اقامت وزارة الصحة حملة كادت تسيطر حتى على الاخبار المتعلقة برئيس الجمهورية وتأخذ وقتها ووقت تحركات الحكومة باسرها , تنشر فيها دعاية تحت اسم "الميسر" للادوية . وبعد النزول للميدان بشهر بعد هذه الحملة العملاقة توصلت وكالة السواحل للانباء الى انها ليست سوى احدى حملات الخبيرين فى الاخراج وتمرير ما لايمرر الا فى مسرحية عملاقة كال"ميسر", تجولت وكالة السواحل للانباء فى مركز الاستطباب الوطنى (اول مستشفى واكبرهم), والتقت المرضى ومرتادى الصيدليات , لكنها لم تعثر على اثر لل"ميسر" ولا المرضى وذووهم عثروا عليه. فلا وجود فى الصيدليات الداخلية للمستشفى الا الادوية العادية والضمادات ولكليكوز والباراستامول والفينيدول واخرى ليست بالاساسية والاسعار هى نفسها تعانق عنان السماء. السيد محمد ولد سيدى مصاب بالضغط ومهدد بالاصابة بالكلى التقيناه فى المستشفى يسأل عن دواء"الاملوديبين" 10 مغم و"اتاكاند"8مغم , لانه لايمتلك سعرهما فى السوق واذانه صكت حسب قوله بالتلفزيون يروج لتوفير الادوية فى الصيدليات باسعار تناسب المعدمين تحت اسم "الميسر" , فجاء يبحث لكنه مع الاسف لم يجد الجواب الا عند طبيبة واحدة اشفقت عليه وقالت له"الميسر كذبة كبيرة ابحث فى الخارج عند صيدليات التجار ليس هنا ميسر ولا مبسط". وكالة السواحل للانباء