وكالة السواحل للانباء(نواكشوط ):استفادت من التوزيعات النقدية 5729 أسرة، من بين المواطنين الأكثر هشاشة في المقاطعة، حسب السلطات المعنية. وتشمل توزيع 620 مليون أوقية قديمة، بتمويل من برنامج الغذاء العالمي ولكن الحقيقة عندما نتكلم عن مقاطعة امبود فان الهشاشة والفقر المدقع صفة عامة بالنسبة لجميع سكان المقاطعة دون استثناء . .ولا تمثل 5729 اسرة ثلث اسر المقاطعة , واعطاء مبالغ زهيدة لهذا العدد دون البقية تعتبر خطوة خطيرة وبصمة من اسوء بصمات الادارة الاقليمية فى المقاطعة التى ودعت اهتمام السلطات الرسمية المركزية فى ثمانينيات القرن الماضى , وبالتحديد فى عام 1986م. وعرف سكان المقاطعة ظلما مزدوجا من السلطات الرسمية والمسؤولين المحليين والنواب والعمد. ولم تلقى الشكاوى والكتابات عن المقاطعة أي اذان صاغية من لدن السلطات الرسمية , وبالتحديد مؤسسة رئاسة الجمهورية والحكومات ,لأن قوانين نقض من المستأسدين فى المقاطعة تقف حائلا دون سماع تلك الاصوات. ولم تفتح أي من الحكومات العين لتعرف ماسبب النسب المتدنية التى تشارك فى الانتخابات؟ 98 الف ناخب حسب احصاء اللجنة المستقلة عام 2006 لاتشارك منها الا ما يتراوح بين 4 الاف و3 الاف . هذا فضلا عن النسبة المتدنية التى تحصل عليها الاحزاب الحاكمة على التوالى: الحزب الجمهورى والاتحاد من اجل الجمهورية الذى سيشارك السنة المقبلة تحت اسم "الانصاف". ويضاف الى هذا وذاك عزوف الشباب عن ممارسة السياسة فى الاحزاب الحاكمة فى تلك البمقاطعة بسبب تهميش الشباب والاستماع الى كلام مج سنة 1958 ولايزال هو نفسه والشخوص هى نفسها او من تورث دون تجديد فى الادمغة وطريقة التعامل مع البشر. وكالة السواحل للانباء تعد تقريرا تاريخيا عن المقاطعة وستنشره بين الركعة الاولى للانتخابات المقبلة (التهيئة لها) والركعة الاخيرة(الحملة الانتخابية), عندها سيعرف الجمع الى أي منقلب سينقلبون؟
