وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): تناقلت وسائل الإعلام الموريتانية والدولية خبر الإفراج عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز وذلك بعد أكثر من عام خضع فيه للمراقبة المشددة داخل منزله بمقاطعة لكصر، وسط العاصمة نواكشوط. وعلفت صحيفة”جون آفريك” على خبر الإفراج ونقلت عن مصادرها الخاصة أن الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، يرغب في الذهاب إلى فرنسا لإجراء فحوص طبية فى مستشفى بيرسي-كلامارت، بعد عملية القسطرة التى أجريت له فى المركز الوطني لأمراض القلب بنواكشوط. ومن المتوقع ان يعاد إلى ولد عبد العزيز ، جواز سفره الدبلوماسي وجوازه العادي حتى يغادر البلاد. وتحدثت مصادر محلية عن استعادة الرئيس السابق لجزء من ممتلكاته وخاصة محميته في بالنشاب.