وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):امتشق رجال اقلامهم وهجوا على المملكة المغربية بسبب كلام قاله رجل معروف بتوجهاته المتطرفة وبفكره الضجل , ولا يمثل الجهات الرسمية المغربية ولا هو بموظف لديها. ونعتقد ان الامر لم يكن الا درجة عالية من حب الظهور حتى ولو كان على حساب الأشقاء ومصالح الدولتين الشقيقتين , اودرجة عالية من الجدب وضحالة التفكير او الجهل. فالمملكة المغربية منذ اعترافها بموريتانيا كدولة مستقلة فى سبعينيات القرن الماضى لم يصدر عن جهة رسمية ادعاءها ان موريتانيا جزء من ارضها , ولم تعامل الموريتانيين الدارسين والتجار والمتعالجين وغيرهم الا كأشقاء فى وطنهم الثانى. والغريب فى الامر اننا معشر الموريتانيين لا نلاقي فى اقطار امتنا العربية حين نزورها دارسن او تجارا او متسكعين او طالبي عمل ما نلاقيه إلا فى جمهورية العراق ابان الحكم الوطنى لحزب البعث العربي الاشتراكى او فى المملكة المغربية ندخل وندرس ونتاجر ونعمل وكأننا عراقيين او مغاربة دون تمييز او ضجر او مضايقة من أي كان, لا سلطات رسمية ولا مواطنين عاديين. فلماذا وماسبب استباحة بعضنا للحوم المغاربة والقفز عليهم وشتمهم دون مراعاة لاواصر الاخوة وحسن الضيافة , وفتح الابواب امامنا حين نكون فى ارضهم؟ لا نعتقد ان الحملة المسعورة التى قام بها بعض من ادعياء المعرفة والسياسة من الذين اكلوا وشربوا ودرسوا وتعالجوا فى المغرب الا ضربا من الجنون او حب للاضار بموريتانيا والموريتانيين قبل المغرب, وتطاول وتجاوز للسلطات الرسمية الموتانية اولا واخيرا. التحرير
