![](https://asawahil.info/sites/default/files/%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A2%D9%A0%D9%A8%D9%A2%D9%A2_%D9%A2%D9%A3%D9%A3%D9%A5%D9%A5%D9%A0.jpg)
وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):علمت من العالم الأزرق أن اليوم يصادف عيد ميلاد العملاقة حواء منت ميلود و هوحدث كبير لا يمكن أن يمر دون أن يلفت إنتباه أولى الألباب و بالخصوص المهتمين بما عرف ذات يوم بالحقل و الخلق الأدبي. إن ميلاد شخص بمقاسات و حجم حواء ميلود المبدعة يتطلب وقفة تأمل و نظرة ثاقبة لإستبيان دورها الرائد فى طرق باب الحرية و الكفاح فى بلاد كانت تعيش مرحلة المراهقة بشططها و تبدل الأحوال فيها وحجم التحديات التي كانت عرضة لها.
إن الكتابة عن هذه الكاتبة ضرب من المغامرة فمدينة الإبداع التي تسكنها عصية المزار مغلقة الأبواب و مفاتيح سرارها عندها وحدها ودررها خزائنها لا ترى إلا فى حالات الضرورة القصوى و خصوصا عندما تداس حقوق الفقراء و المساكين أو يروم عدو ما البلد بالضرر أو فى حالة لمس النسيج الإجتماعي فلها منا التقدير على كل هذه المزيا فائق التقدير و الإحترام..........................
نسأله وهو كريم أن تتكرر هذه الذكرى عقودا و عقودا وننكون لذكراها شهودا قعودا....واصلى فالدرب طويل و لا زال للكلمات أدوار فى معركة التنمية والإزدهار.....
ستطفيئن شموعا من الإبداع و تشعلين أجراما نحتاجها ..........تألقى و تألقى و العفو كل العفو نطب من من يضيق ذرعهم برد قليل من الجميل لعزيز على النفس و الوطن....
بمناسبة عيد ميلاد حواء كتبت بالأمس باكرا يلى غير أن الشبكة أخرته كثيرا: