وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): تكررت ظاهرة غمر المياه لشوارع نواكشوط سنوات وسنوات دون العمل على وضع حد لاقذر مشهد فى عصر اليوم. ولم تكلف الحكومات نفسها باعطاء نسة واحد فى المائة مما تسرقه من الميزانيات لبناء صرف صحى وشطف المياه فى عاصمة الاوساخ و البول والقمامة. وتنتظر الحكومات الموريتانية كل سنة فريسة سمينة بحرقة لتمعن فى ابتلاع ماتبقى ان وجد بحجة شطف مياه شاوارع نواكشوط, وتكتفى بزيارة وزير فى سيارة رباعية واستدعاء صهاريج احدى الشركات العمومية وتصوير الحدث , ثم العودة الى المكتب , وبعد ذلك فتذهب نواكشوط وساكنتها الى الجحيم.