![](https://asawahil.info/sites/default/files/%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A2%D9%A0%D9%A8%D9%A0%D9%A4_%D9%A1%D9%A5%D9%A0%D9%A6%D9%A2%D9%A0.jpg)
وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): يتواجد في العديد من دول العالم الكثير من الأماكن الخطرة، ولكن المثير أنه في مصر يوجد أحد أخطر البؤر الإجرامية على الإطلاق والتي يطلق عليها اسم المثلث الذهبي وأبو الغيط بالقليوبية.
وأكد عدد من المصادر لـRT، أن هذه المنطقة تعاني لأنها تعد مأوى لكبار التجار والمهربين وعائلات الإجرام، حيث يرغب الأهالي في محو تجارة المخدرات والتهم المتلصقة بالأشخاص الأبرياء في هذه المنطقة.
وقال الأهالي المتواجدين في المنطقة لـRT، إن قوات الأمن تحاول القيام بدورها في تطهير المنطقة ولكنها عاجزة حتى اليوم عن تطيرها بشكل كامل، حيث تعد منطقة “الخرس” في قرية أبو الغيط هي إحدى أخطر الأماكن على الإطلاق.
وأشار الأهالي إلى أن حدائق المثلث تحولت من منفذ بيع الفاكهة والخضروات إلى دواليب لبيع السموم وتدمر الشباب والكبار وحتي الأطفال في أخطر بؤرة إجرامية في القليوبية تعد مصدرا لعدم الأمن والأمان وتجارة الموت والسموم وسرقة السيارات والهواتف والتجارة المحرمة في الدعارة وغيرها من الجرائم.
وأوضحت المصادر لـRT أنه فيما يخص منطقة أبو الغيط، يتواجد العديد من الأشخاص المحترمين الذين يعانون من هذه التهم الملتصقة بهم، حيث يخشى البعض من الكشف عن أنه من منطقة أبو الغيط، التي تعاني من كونها أخطر البؤر الإجرامية.
وأشارت المصادر إلى أن منطقة “الخرس” هي المنطقة الموبؤة التي يتجار فيها الجميع بالمواد المخدرة نهارا وليلا أمام الجميع، حيث يتمنى أن يتم تخليصها من هذا الأمر إلى الأبد.
يذكر أن قوات الأمن المصرية قد نفذت خلال العام الماضي حملة مكبرة على هذه المنطقة خلال 40 يوما من الهجمات والخطط الأمنية، شارك فيها المئات من رجال الشرطة والمباحث والقوات الخاصة مدعمة بالمدرعات والأسلحة الثقيلة والخفيفة، استطاعت خلالها وزارة الداخلية، تطهير أخطر بؤرة إجرامية عمرها 80 سنة والتخلص من مجرمين أمثال “الدكش وأمين موسى وكوريا” سطوتهم وسيطرتهم على أصحاب حدائق المثلث.
خلال الحملة المكبرة لتطهير المثلث الذهبي، نجحت أجهزة الأمن في التخلص من “الدكش” وأفراد عائلته وأعوانه وتصفية “كوريا” و”محمد مشاكل” و”بوتشة” و”عتمان”، و”أبو جنا”، وضبط 220 من العناصر الخارجين على القانون والمترددين على أوكار ودواليب المخدرات والسلاح بالجعافرة وشبين القناطر والخانكة وسرياقوس، وشبرا الخيمة ثان ومسطرد والعبور والقناطر الخيرية.
ونجحت الحملة في إزالة 15 قصرا وفيلا داخل منطقة الجعافرة تم بناؤها بدون تراخيص وبالمخالفة لقانون البناء على الأراضى الزراعية وأصحابها من أباطرة الإجرام وكانت تمنع الأجهزة التنفيذية ومديرية الزراعة من تنفيذ قرارات الهدم التى صدرت لتلك المباني المخالفة لتكتشف أجهزة الأمن مخازن جديدة للسلاح والمخدرات.
المصدر: RT