وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):قامت اللجنة الجهوية للتنمية بولاية لعصابه مؤخرا بتوزيع نصيب ولاية لعصابه من أدوات نزع الأعشاب (أواجيل)، وقد تمثل ذلك في 170 محراثا يدويا من العينة البدائية التي تجرها الحمير. ويعتبر هذا العدد التافه الذى سلم لحكام المقاطعات ،وهو سهم آلاف المزارعين في مقاطعات الولاية الخمس؛ حيث سيتم تكليف العمد بتوزيعه على المستحقين. وقالت وكالة كيفه للأنباء - التى نقلت الخبر- ان العمد مُحرجين من هذه العطية التي أكدوا أنهم لا يدرون ما يفعلون بها ؛ ولذلك مازالت مخزنة عند العديد منهم حتى يجد مخرجا. رسالة في غاية السلبية بعثتها وزارة الزراعة قبيل إطلاق رئيس الجمهورية للحملة الزراعية من سد لكراير في تامشكط وهي إشارة كافية لعدم الجدية فيما يعلن حول سنة زراعية استثنائية. وسبق ان حذرت وكالة السواحل للأنباء من ان تصير 400 مليار الى جيوب المسئولين ويوزع فتات لا يغنى من جوع على اصحاب الحق وينقلب السحر على الساحر . ولا شك ان القضايا التى لاتدرس دراسة علمية وبالتعامل مع المستهدفين ووجود قائمين يتصفون بالنزاهة والامانة – وهى صفة من المستحيل العثور على اصحابها بين ابواب الادارات ولا الوزارات الموريتانية- ويمثل المستهدفون فيها فى من يشرفون على صرف المبلغ لن يكتب لها الا نفخ جيوب رجال تعودوا على اكل المال العام زمنا طويلا ولجموا فترة ونزع عنهم اللجام . وهل سيكتفى الرئيس بعد ان يصحصح الحق وبعد فوات الاوان بالاعتراف بفساد الادارة فقط ام ماذا سيفعل والوقت لم يعد لصالحه؟.