فماذا بقي للنواب من ماء وجه بعد رفض زيادة رواتب المدرسين والجيش؟

أربعاء, 27/07/2022 - 13:51

 من المسف , بل من القبيح ان يرفض نواب الشعب زيادة اجور المدرسين. وسيكتب هذا الاجراء الخاطئ والمشين فى صفحات البرلمان السود منذ قيامه 1992.

ولم يترك النواب مجالا للشك انهم وبعد ان اصبحت رواتبهم تتجاوز عنان السماء بما لم يكن احدهم يحلم ان يحققه فى كل حياته -, ودون مقابل منهم-, واذا به يتحقق فى شهر واحد .

لم يعد يهمهم او يشعرون بضرورة زيادة رواتب الذين يدرسون أبناءهم ولا بالذين يداوونهم حين يمرضون , ولا بأولئك الذين يقفون على الحدود معرضين حياتهم للموت من اجل ان يناموا هم بهناء وراحة نفسية..

وكثر التبرير وممن يفترض ان لا يبرروا اجراء مثل هذا لكن عليهم ان يدركوا انهم هم انفسهم لا يصدقون ما يقولون , فما بالهم فى اصحاب الحق. وهل يظن نائب كتب او تكلم مبررا معارضته لزيادة الرواتب , او عن مزايدة نواب طالبوا بزيادة الرواتب ,هل يعتقد ان ابنه هو يصدق كلامه؟

ولا يختلف اثنان فى الزامية زيادة رواتب المدرسين والعسكريين والأطباء والأمنيين , امام الارتفاع الجنونى للأسعار والغياب المطلق للسلطة الرسمية , وعدم وجود خطة امنية فى مجال الغذاء .

راي