وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): لوان الرجل مجرد ناطق باسم حكومة الفرنسية جزء من حياتها وهوايتها لما اعطينا اهتماما لما قاله , وما طلبنا منه الاعتذار اوسحب كلامه علنا كما اساء علنا علينا وعلى شعبنا وامتنا وتاريخنا وحضارتنا وهويتنا. ولكن كون الرجل وزير تعليم , وحين نقول التعليم ذكرنا تاريخنا وحضارتنا وامتنا وديننا واجيالنا, وخطأ كهذا لايغتفر, وعليه فان الرجل مطالب بالاعتذار علنا او الاستقالة عن حاضرومستقبل اجيالنا.. ونقول علنا للرجل ان الفرنسية دخيلة وليست منا ولا نحن منها ولاتربطها بنا اي رابطة سوى اننا قهرنا عليها وتخلف علينا من فرضوها نيابة عن المستعمر. نعرف ان الرجل يخاطب فرنسا , وليس نحن , كما نحن على علم بردة فعل فرنسا لكن تلك امور لاتهمنا بالمرة نحن الشعب الموريتانى او على الاصح الشعب الشنقيطى. التحرير
