وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): استشرافا لما سيقوله رئيس الجمهورية للمناطق التى سيزورها فى مقاطعة تامشكط بالحوض الغربي, وبعد التأكد من عدة الزيارة الزيارة. سيحث رئيس الجمهورية مزارعى مقاطعة تامشكط ,ومن خلالهم مزارعى موريتانيا جميعا على الزراعة من اجل توفير الحبوب والمساعدة فى وصول البلاد للاكتفاء الذاتى من سلاسل الحبوب, وحتما ستكون هناك محاولة ازاحة المسؤولية عن ارتفاع اسعار المواد الغذائية واسعار المحروقات على عاتق اوكرانيا التى تفصلنا واياها الاف الكيلومترات ولانشترى منها سوى القمح, والموريتانيون اصلا لايأكلون من القمح الا الخبز وهذا بالنسبة لتلك المناطق ليس وجبة ضرورية ولاه هى بالمهمة جيدا. ولكن هناك سؤال مهم كأهمية زيارة رئيس الجمهورية , وتحفيزه للمزارعين بمضاعة الجهود والسؤال هو: ماذا يحمل رئيس الجمهورية من مساعدة مادية تعين هؤلاء على عملهم ومضاعفة الجهد؟ من الانصاف" وليس الحزب" ان تكون الحكومة قد وضعت خطة مدروسة ورصدت المال لدعم اصحاب الزراعة البعلية والمروية على حد سواء . ويجب ان يتمثل ذلك فى مايلى: اولا: توفير البذور الجيدة والمعالجة ثانيا :توفير الاسمدة (اسمدة الارز واسمدة الخضروات). ثالثا: ضماء شراء المحصول من مفوضية الامن الغذائى او من تختاره الحكومة لذلك. رابعا: تقديم قروض مادية ميسرة لهؤلاء المزارعين. خامسا : توفير المواد الغذائية التى تضمن معاش هؤلاء مدة خمسة اشهر. وسادسا: ان ترفع وزارة الزراعة وشركة" صونادير"ومزارعي روصو حصارهم عن سد فم لكليتة, ورجوع الشركة اليه وفتح صناديق القرض فيه كما هو حال روصو وبوكى وكيهيدى. .وحسب رأينا ان زيارة لا تحمل هذا البرنامج فى جعبتها أكثر اضرارا برئيس الجمهورية وبالحكومة وبالمزارين انفسهم, و لا تخدم ايا منهم. محمد الامين / لحبيب
