من أي صنف من البشر هؤلاء النفر يا ترى؟ / افتتاحية
أحد, 17/07/2022 - 11:05
وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):عجزت الحكومة فى كل شيئ , فى التحكم فى الاسعار , فى دعم القدرة الشرائية للمواطن , فى زيادة رواتب العمال , فى التحكم فى سعر المواد الغذائية كعادة سابقاتها منذ 1960م.
فما فائدة حكومة ولد بلال وما فائدة التى سبقتها اذا؟ زادت الحكومة سعر المحروقات وقبل عشر دقائق زاد التجار سعر البضائع و النقل بثلاثة اضعاف , وخاصة ان سعر النقل الحضرى وبين المدن اصلا ليس مسعرا رسميا, فقط هو سعر يتفق عليه الناقلون الذين لاتهمهم مصلحة الفقراء ولا حياتهم.
لماذا لاتقوم الحكومة بتنظيم النقل الحضرى وتحدد مناطقه الجغرافية وسعره؟
لماذا لا تقوم الحكومة بتنظيم النقل بين المدن وتحدد اسعاره وفقا لمصلحة الفقراء وتحملا لللامانة؟
تأكدنا جميعا ان الحكومة لا يهما المواطن ولا مصلحته ولا حياته او مماته ,
ولكنها الان وبعد اشهر قليلة ستقف متوددة بكذبة جديدة ووعود خاوية تطلب صوت المواطن دون خجل. هل من مصلحة الحكومة وهى التى تعرف سيرتها السيئة ان تقف مكتوفة الايدى بالتعامل مع الفقراء , بزيادة الاسعار, مع عدم اهتمامها بهل مات الفقير جوعا او عطشا,
هل من مصلحتها ان تقف اليوم مطالبة اياه بمنحها اصواتهم , لا نجاح فلان عمدة وفيلون نائبا , ثم الفلان الكبير رئيسا؟
هل من مصلحتها ان ترفع اسعار المواد الغذائية طيلة هذه السنين ثم تتبعها برفع سعر المحروقات دون ان تعمل على تنظيم النقل وتحديد اسعاره بما يحفظ للفقراء كرامتهم؟
من أي صنف من البشر هؤلاء النفر يا ترى؟
تحرير وكالة السواحل للانباء