القصيدة // لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما رقصت
على جثثِ الأســودِ كلاب
لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها
تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلاب
يـا قمـةَ الزعمـاءَ... إنـي شاعـرٌ
والشعـرُ حـرٌ مـا عليـهِ عتـاب
إنـي أنـا صـدّام ... أطلـق لحيتـي حيناً ...
أتخيفُـها الأضـراسُ والأنيـــاب
وأنا المهيـب ولـو أكـون مقيـدا
فالليث مـن خلف الشباك .. يهـاب
كلهـم يتزلفـونَ وبعضكـم حجّــاب
عمّـان تشهـدُ والرباطُ ... فراجعوا
قمـمَ التحـدّي ما لهـنَّ جـواب
وأنـا العراقـي الـذي في سجنـهِ
إنـي شربـتُ الكأس سمـاً ناقعـاً
والفاتحـونَ الحمرَ بيـن جيوشُكم