عثر يوم الاحد على المعارضة الموريتانية التى ضلت طريقها منذ اربع سنين ونيف . وقالت الداخلية انها كانت مختبئة فى القصر الرئاسي الموريتانى , وانها بخير وعافية , ولكن بالكاد استطاعت اخراجها من دهاليز القصر وجنيناته. وبعد فحص الامانة العامة للرئاسة لها تم التأكد انها كانت تريد الاستراحة والنقاهة بعد سنين طويلة خارج القصر تسببت لها بالالتهاب الصدفى . وعادت المعارضة الى مقراتها وهى تمارس عملها على "مايرام". وجاء ذلك فى بلاغ رسمى من الداخلية والامانة العامة لرئاسة الجمهورية. غير انهما علقا على مطالبها الجديدة المتمثلة فى عدم حرمانها من دخول جنينات الرئاسة والعودة الى قصر المؤتمرات للتأكيد لانصارها انها مازالت حية وعلى صحة جيدة انتهى البلاغ.