وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):لم تكن موريتانيا يوما بالنسبة للناتو ودول الغرب عموما الا دولة يجب ان لا تظهر الا من تحت ابط باريس. ولكن العالم الجديد بدأ يتشكل كما قال فلادمي بوتن رئيس الاتحاد الروسي. فاهتمام الناتو اليوم ليس اكثر من بحث عن موقع استراتيجى يربط بين دول المغرب العربي وغرب افريقيا هذا فضلا عن وجودها المؤثر فى منطقة الساحل التى استطاعت نواكشوط ان تشكل منها قوة يمكن ان تكون نواة عسكرية للاكتفاء عن فرنسا وعن الغرب كله اذا ما توفرت الارادة. وقال امين الحلف في تصريحات ألأربعاء إن موريتانيا هي الدولة الوحيدة في منطقة الساحل التي تسيطر على أراضيها وعلى حدودها ، وهي دولة تتمتع باستقرار سياسي وأمني وهذا خطاب جديد على الحلف بامتياز.. وأضاف أنه (عند الحديث عن التعاون مع دول الساحل فإن موريتانيا تذكر في الطليعة) الامر الذي يؤكد على ان الغرب لا يتقرب من الدول لسواد اعينها.