
وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):أكد سفير موريتانيا ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، سيدي ولد محمد لغظف، أن البلد حقق نجاحات مهمة في مجال محاربة خطاب الكراهية وتجذير ثقافة الحوار؛ مبرزا أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل على تنسيق الجهود من أجل التصدي لخطر الكراهية.
وقال مندوب موريتانيا، في كلمة ألقاها، امس (الأربعاء) أمام المشاركين في الاجتماع رفيع المستوي المنعقد في قاعة الجمعية العامة للأمن المتحدة بنيوبورك، في إطار تخليد اليوم العالمي لمحاربة خطاب الكراهية إن تنسيق جهود محاربة خطر الكراهية مسؤولية الجمبع؛ مقدما نماذج من خطابات للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اوضح أنها “ تدعو إلى تخليص موروثنا الثقافي من رواسب الظلم والأحكام المسبقة والصور النمطية، وتؤكد على وقوف الدولة إلى جانب المواطن بصفته مواطنًا دون أية محددات أخرى، وحمايتها لكرامته وسمعته من خلال القوانين والنظم العامة”؛ وفق وصفه.
وأوضح ولد محمد لقظف أن موريتانيا اعتمدت قوانين لمحاربة الكراهية دخلت حيز التطبيق مؤخرا؛ مشددا على أهمية عدم التساهل مع مروجي خطابات التمييز والكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الاعلامية الأخرى.
وأضاف أن الحكومة الموريتانية تعمل على تكريس ثقافة الحوار؛ مذكرا بمبادرات حكومية تم القيام بها من خلال محاورة السجناء من ذوي الأفكار المتطرفة؛ وقد نجحت في إرجاع الكثيرين من هؤلاء إلى جادة الصواب.