وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):فجرت الحكومة ادمغة الفقراء بمسكنات سخيفة لكنها افادتها كثيرا'وذلك بسبب سخافة هذا الشعب الذي يلهى عن مشاكله حتى لقمة عيشه اليومية بصراع الديكة او الخراف او غيرها.
وعندما عرفت الحكومة او قل منظربها' ان الاوضاع صعبة وان كماشة الجوع ضغطت على ادمغة ارباب الاسر من الفقراء ' دفعت بمسكن ومن مدريد باسبانيا ' حيث اعلن رئيسها فقر البلاد المدقع فى تجاوز للمعيار العلمى لفقر الدولة.
واتبع المنافقون وصيادوا فرص النفاق والتملق المسكن ذلك باناشيد وعصماوات مما افسد مفعول المهدئ .
وبادرت الحكومة بمسكن مهزلة العصر:الحوار" ' لكن افترقت سبل اللاعبين ' ثبط المنسحبون مفعول المهدئ مرة اخرى.
وطلعت علينا وزارة التهذيب باشنع تصر غير مهنى ويدل على الجهل تماما بعلم النفس وما قد ينعكس سلبا على ضياها التلاميذ الذين ضبطوا فى حالة تلبس فى مسابقة البكالوريا.
ولكن كل هذه الجرعات لم تعد تفيد فى تخديى الجياع' ولم تعد الاسعار فى طاقة ارباب العمل انفسهم 'فمابالكم بالفقراء؟
تحرير وكالة السواحل للانباء