وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):اتحذت جميع الدول اجراءات احترازية عند نقاط دخولها مع الدول المجاورة وفى المطارات والموانئ الا وزارتنا للصحة "الموقرة" فانها لم تتخذ اي اجراء احترازى لمنع دخول فيروس “جدرى القردة” إلى البلاد ، رغم انتشاره الواسع المسجل فى دول أفريقية وأوروبية ، إضافة إلى حالات الإستنفار الكبيرة لمواجهته فى دول بجوار موربتانيا.
ولم يصدر اي تصريح او تعليق من وزارة الصحة او من الحكومة حول الموضوع وكأن شيئا لم يكن ' حتى لاقدر الله نقع فى المحذور' عندها تعتم وزارتنا شهرا او اثنين حتى يتفشى الوباء ثم تعلن الامر للعالم على طريقة كورونا.
ولكن نعتق ان كورونا كان اكثر مردودية من جدرى القردة ' او اننا سننفى وجود المثليين الرجال فى البلاد الامر الذي سيجعل العالم يضحك علينا لان مثليونا اكثر حضورا من افاضلنا.
وعززت المملكة المغربيةوالجزائر والسنغال ومالى إجراءات المراقبة الصحية في مختلف نقاط الحدود سواء البرية أو البحرية أو الجوية، تأهبا لأي طارئ يرتبط بالمرض الفيروسي المنتشر حديثا في بعض بلدان العالم.
وإلى حدود اليوم الأحد، لم يعلن فى الدول المحيطة بموريتانيا عن رصد أي حالة إصابة بفيروس “جدري القرود”، الذي يعتبر من الأمراض النادرة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، ولا يوجد أي علاج أو لقاح لمكافحته حسب وزارة الصحة العالمية.