وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):اعلن وزير الاعلام (الثقافة) عن اعتذاره للصحافة عن اخطاء لجنته التى كلف بالاعداد لليوم العالمى للصحافة 'فى حين اكال عليها بالمديح والشكر فى تناقض صارخ.
قامت اللجنة بما تقوم به دائما كل ما جاء وزير جديد وضعته فى صدام مع الصحافة وجعلته فى خلاف معها الى ان يغادر وهو فى حرب نفسية مع الصحافة فى حين لاتعلم الصحافة ولا يهما .
وتراجعنا مع الاسف فى كل ما هو جميل ويخدم 'تراجعنا فى حرية الاعلام بعد ان كدنا نتربع على العرش 'تراجعنا فى تعاطى المهنيين مع الوزارة فى حين تمكن منها الرعاء وتمكنت منهم.
يوم واحد يلتقى فيه الكل احياء ليومهم العالمى فماذا يضر الوزارة اذا تنازلت عن علوها المزعوم وفى المخيلة فقط ودعت جميع اللاعبين فى القطاع دون تهميش؟
لماذا يصر الوزراء الجدد على الاخطاء المعيبة لولد محم وولد داهى؟
لماذا يقبل وزير مثقف ويحمل امانة التدجين والتعامل معه وكأنه "بو" تضرر به البقرة اثناء حلبها؟
سيدى الوزير نحن لسنا كالغير ندرك جيدا ان الحكومة جميعا حكومة انتخابات ولن يطول مقامها لكن عار على المثقف الواعى صاحب الشخصية ان يقبل الشرب فى اوانى ولغ فيها الوللاغون قبله.
سيدى الوزير لاتدع فى الوزارة الا السكرتيرات وازح عنك الباقى فانه عفن تسلم وتوفق فى القيام بامانتك.
التحرير
