وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): هل كتب على من يدخل القصر الأدخن ومن يتولون حمل حقائب وزارية فى هذا البلد أن يكونوا والصخورا صماء لايسمعون الا لما جاء فى أذهانهم أو يخدم مصالحهم وهم فقط؟
وتنبئ اللعبة الجديدة بإصرار رسمى على تفكيك دستور الجمهورية من خلال تمكين الذين لا يفقهون على القانون الدستوري والذين لا تهمهم الا جيوبهم .
وليس أدل من شيئ على هذا الأصرار من تصميم وزير الرئاسة ولجنة "الاشراف"وحزبها على أبعاد المجتمع المدنى.
ويعنى ابعاد المجتمع المدنى ابعاد الطبقة المثقفة وابقاء الامر فى ايدى فاقدى الاهلية القانونية والثقافية والحرص على الوطن ومصلحته.
التحرير