وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): يعتبر دخول ولد حدمين الحوضين فى ظروف بدا فيها الحزب الحاكم وحكومته حملة انتخابة مبكرة من اجل تفادى الاسوأ _ كارثة سيكون لها حساب مغاير لما كان يحسب عليه الحزب الحاكم وقيادته.
ويعرف المهندس يحي ولد حد امين بالعلاقات الواسعة والقوية بمكونات المجتمع فى الحوضين؛ سواء منها تلك التى نسج التاريخ او التى نسج الرجل بيده فترة توليه كرسي الرجل الثانى فى الدولة.
و وصل الوزير الأول السابق يحي ولد حدمين إلى مقاطعة جكنى، وسط استقبال جماهيري حاشد، شارك فيه عدد غفير من أنصاره الرجل والمنتسبين لولائه الجدد بالمقاطعة ، سواء تعلق الامر بقيادات محلية من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا.
وخرج سكان مقاطعة جيكني فى جو لايحسد ون عليه بسبب ارتفاع الحرارة الشديدة وصيام رمضان مما يفصح عن حقائق دفينة ويجيب على كثير من التساؤلات التى كان يطرح البعض عن موت الرجل سياسيا بسبب ما الصق به من شائعات .
واكد مهتمون بالشأن السياسي فى المقاطعة لوكالة السواحل للانباء، ان زيارة الوزير الأول السابق لمقاطعته، قد كشفت عن جانب من قوة الرجل وتماسك الحلف الذي يقوده .
وتتركز قوة الرجل فى ان أغلب الاقسام والفروع والمناديب بهياكل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم كلها تأتمر بتشارة بنان الرجل.
و يهيمن الحلف المذكور على أغلب المجالس المحلية بالمقاطعة وهو الحلف الاقوى انتخابيا بولاية الحوض الشرقى، رغم إبعاد قائده من دوائر صنع القرار لأكثر من سنتين.
ويضاف الى قوة شعبية الرجل فى الحوض الشرقى قوة انتخابية اخرى وتحالفات تاريخية بالحوض الغربي لاتقل اهمية عن حضوره السياسى فى الحوض الشرقى.
مراسل وكالة السواحل للانباء بالحوضين