افتتح الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني بمقره المركزي في نواكشوط، معرضا يوثق معاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وذلك تخليدا ليوم الأسير الفلسطيني.
ويعكس المعرض حجم معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والمعاملة القاسية التي يتعرضون لها على أيدى الجنود الإسرائيليين.
وقال الأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، النائب البرلماني الشيخاني ولد بيب، إن هذا المعرض هدفه التذكير بمعاناة الأسرى الفلسطينيين.
ولفت في تصريح للأخبار، إلى أن من بين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من 600 من المرضى، فيما بلغ مجموع الأسرى نحو 4700 أسير.
وأوضح أن مئات الأسرى يقبعون في سجون الاحتلال رغم أنه ليست لديهم محكوميات بل "سجناء إداريون" كما يسميهم الاحتلال وهو اعتقال بأدلة غير معلنة ودون محاكمة وقد يمضى السجين فيه عمره.
وأضاف: "من خلال هذا المعرض أردنا أن نلفت نظر الشعب الموريتاني إلى أساليب جنود الاحتلال في تعذيب السجناء الفلسطينيين وطرق التحقيق معهم والتعامل اللاإنساني مع هؤلاء الأسرى".