وكالة ااسواحل للانباء(نواكشوط):تواصل موريتانيا والسنغال التنسيق في مستويين إداري ودبلوماسي حول قضية التجار الموريتانيين الذين تم الاعتداء عليهم داخل الأراضي السنغالية، حيث اتصل الأهالى هناك بحاكم مقاطعة بابابى الذي يتابع الملف ممثلا للسلطات الادارية فى ولاية لبراكنه.
وعلى المستوى الدبلوماسي تدخلت السفارة الموريتانية في داكار، واستلمت الملف، ومن المتوقع أن يبدأ التحقيق بالتعاون مع السلطات السنغالية لتسليم الجناة إلى العدالة.
وكان 7 مواطنين موريتانيين تعرضوا لهجوم من قبل عصابة داخل الأراضي السنغالية في قرية مدينه المحاذية للحدود مع مقاطعة بابابى، حيث تفاجأ المواطنون بهجوم عنيف فى وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء، وهم نيام، كما استخدمت ضدهم أسلحة نارية وسيوف إضافة إلى صواعق كهربائية.
وقد خلف الحادث وفاة أحد المواطنين وإصابة آخر في الرأس، إضافة إلى إصابة الآخرين إصابات متفاوتة، وينحدر المواطنون المستهدفون في الحادث من قرية النواره الواقعة بين مقاطعتي بوكي وبابابي، إذ تفيد المصادر أنهم لم يتمكنوا من الخروج حتى الآن.
المصدر:الوئام