(د ب أ)
المكان الذي تذهب إليه لمشاهدة أكوام من مئات المحار المروحي في كل شكل ولون يمكن تخيله هو بورت أون بيسين أوبان، وهي بلدة جميلة مطلة على القناة الإنجليزية.
يوجد المحار الذي يبلغ طوله 11 سنتيمترا على الأقل، على كل طاولة في قاعة مزاد الأسماك ،بداية من أكتوبر.
وتضم البلدة الفرنسية أحد أهم الموانئ لصيد المحار (الأسقلوب) .
ويمكن العثور على القاعة في نهاية الميناء ولكنها مفتوحة فقط أمام الصيادين والتجار بوجود استثناءات قليلة. وأحدها هو مهرجان "لوجوت دو لارج" وتترجم إلى مذاق البحر وهو مهرجان للمحار يقام سنويا في بورت أون بيسين منذ 2004 وعادة ما يكون في نوفمبر.
لا يمكن أن يكون هناك مكان أفضل أو أكثر استحقاقا للمهرجان من بورت أون بيسين، بحسب جيروم فيكيلون وهو صياد مثلما كان والداه وأجداده وأجداد أجداده قبله، وهو يفتخر بإرثه ويصف الصيد بأنها ليست مهنة ولكن شغف.
كما أن الصيد أهم صناعة في البلدة. وإذا ما كنت عاقدا العزم على رصد الاسقلوب فأن فرنسا هي أفضل مكان للقيام بذلك إلى جانب أيرلندا وإسكتلندا. ويتم اصطياد نحو ثلثي الرخويات الفرنسية على طول ساحل نورماندي.
ويتم اصطياد الاسقلوب بالجرافة المائية التي تقوم بتجريف قاع البحر بأسنانها المعدنية وتلتقط الاسقلوب الذي تجمعه الشبكة الموجودة خلف الجرافة.
وجرى تقييد عملية الصيد بصرامة لعدة سنوات مثلما هو الحال مع شهرته.
ويعتبر المحبون أن اسقلوب خليج السين هو الأجمل في نورماندي.