الحكومة المواطن فى مواجهة الاسعار:اذهب انت وربك فقاتلا فاننا ههناقاعدون

 شديدين مما يخبئه قادم الأيام، ويأتي ذلك كحلقة في سلسلة ارتفاعات باتت شبه شهرية.
مراسل وكالة كيفه للأنباء المتجول في سوق الجديدة بمدنية كيفه أفاد بأن التجار يتحججون بما حدث في انواكشوط من ارتفاع ،وأن لا خيار أمامهم غير السير في ذلك الطريق.
وقد طال ذلك جميع ما يستهلكه المواطن إضافة إلى الأعلاف التي تلح إليها الحاجة في عام الجفاف هذا، وجاء ذلك على النحو التالي:
دقيق القمح للخنشة : 10.000 أوقية
خنشة السكر : 16000 أوقية
خنشة الفارين : 10.000 أوقية
الزيت : 900 أوقية للتر
الأرز الموريتاني 25كغ: 7500أوقية
ركل الكسره: 8200
ركل المبرومه: 6200 أوقية
القفزة الجديدة أذهلت المواطنين الذين توقعوا أن تخطو الحكومة في اتجاه خفض الأسعار أو دعم المواد الغذائية في ضوء ما قامت به في سابقا من تحديد للوائح الأسعار.
ومما سيجهز على المواطنين ويضاعف معاناتهم هو تحرر تجار جشعين من أي مساءلة أو رقابة بفعل غياب السلطات هناك؛ حيث يتم رفع الأسعار عند سماع أحدهم شائعة في انواكشوط، أو حكاية تتوقع مشاكل بالنقل أو التموين أو أي أسباب أخرى.
هذا الغلاء يفاقمه تردي الخدمات الأساسية بالإضافة إلى الجفاف الذي يهدد بفقدان الولاية أغلى ما عندها؛وهو المواشي التي يقتات على ريعها 80 % من السكان.
وكالة كيفة للانباء