وكالة السواحل للأنباء:صمد اضراب المدرسين لليوم الثالث على التوالي. ودعت إليه هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي، والذي انطلق يوم الاثنين الماضي.
وتشارك فى هذا الإضراب عدة نقابات من التعليم الأساسي والثانوي من بينها الاتحادية العامة لعمال التعليم (FGTE) والنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين (SLEM)، والنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES)، وتحالف أساتذة موريتانيا (APM)، والنقابة الوطنية للتعليم الثانوي (SNES).
ويستمر الإضراب مدة خمسة أيام، ويتهم المضربون وزارة التهذيب بتجاهل مطالبهم، المتمثلة أساسا في تحسين الظروف المادية للمدرس
وقالت هيئة التنسيق المشترك، إن نسبة المضربين بلغت في اليوم الأول بالنسبة للتعليم الثانوي نسبة 75%، بينما زادت بالنسبة للتعليم الأساسي على 60% في الداخل، و 20% في العاصمة نواكشوط.
وقامت وزارة التهذيب بدورها بنشر إحصائيات، أوضحت أن نسبة مقاطعة الإضراب بلغت في اليوم الأول حوالي 84,74%، ثم ارتفعت النسبة إلى 90,34 % في اليوم الثاني.