تعايش سكان مقاطعة توجنين بانواكشوط الشمالية مع الظلام الدامس والعطش الشديد ومع الاسف المنتخبون والسلطات المحلية يعيرون لذلك ابسط امر والمواطن ان تحرك قالوا كذاب... او معارض ... او غوغاء الى اخره من اصناف النعوت. ووضع قانون الرموز المواطن بين طرقة الحيرة وسندان الخوف من السجن , فان رفع شعارا لابد ان يحدد الجهة التى ينادى وان سكت مات عطشا وبات فى خوف شديد من اللصوص والهوام. يتناوب تقطع الكهرباء والماء بشكل رهيب وبتنسيق محكم فى هذه المقاطعة وكأن الشركتان على اتفاق وتنسيق محكم ويحدث هذا فى ظل ارتفاع الاسعار بشكل رهيب وينذر بالخطر وبمستقبل مخيف ...الخ