خلصت دراسة أجراها باحثون في جنوب إفريقيا إلى أن متحور "أوميكرون" قد يكون مؤشرا على نهاية المرحلة الوبائية لوباء كورونا.
وأظهرت الدراسة أجريت على مصابين بكورونا في أحد المستشفيات في جنوب إفريقيا (البلد الذي ظهر فيه المتحور) أن موجة العدوى تتحرك بسرعة قياسية، وأنها تسببت في وجود مرض "أكثر اعتدالا" قياسا بالسلالات السابقة.
وحسب وكالة "بلومبرغ" فقد قال الباحثون الذين أجروا الدراسة إنه إذا استمر هذا النمط وتكرر على مستوى العالم، فقد نرى تحولا في معدلات الوفيات"، وهو ما يشير إلى أن "أوميكرون قد يكون نذيرا بنهاية المرحلة الوبائية لوباء كورونا".
الدراسة التي أجريت في مجمع مستشفى "ستيف بيكو" الأكاديمي تناولت 466 مريضا من الموجة الحالية و3976 من موجات العدوى السابقة.