تجاوزت الاسعار الحدود فى الارتفاع لدرجة ادخلت البلاد فى خانة مجماعية خطيرة قد تعجز الحكومة عن التصدى لها ا ن هى اعطت للامر اهمية . ويعتبر الشعب الموريتانى كله فى اسفل درك الفقر المدقع , لانه يعتمد فى عيشه على الزراعة البعلية وان لم تدر السماء كانت الكارثة وحلت مجاعة تصعب السيطرة عليها لعدة اسباب من اهمها: اولا: عدم قدرة الدولة على توفير الحد المطلوب من توفير المواد الغذائية ثانيا: ان تدخلت المنظمات الدولية والدول الاخرى فان نصيب الحكام والعمد وزبانيتهم يكسر ذراع التدخل ذاك ويحد من قيمته. ويجب على الحكومة اعلان السنة سنة جفاف لكي يتم تدارك الامر قبل فوات الاوان من جهة ومن جهة اخرى كسر ذراع المودردين الجشعين والموزعين على حد سواء واحتكار استيراد المواد الغذائية للدولة او الغاء الضريبة عنها والتحكم فى اسعارها وبدون هذا او ذاك فان الامور تسير نحن وضع خطير من الفاقة . التحرير