قال السفير البريطاني في موريتانيا سايمون بايدن إن مدى انفتاح وكرم ضيافة الموريتانيين أدهشه، مردفا أن موريتانيا كدولة "تحتاج مزيدا من الاكتشاف".
وأضاف بايدن في مقابلة مع وكالة الأخبار تنشر لاحقا: "لأكون صادقًا للغاية، أرى أنه بعد 60 عامًا من الاستقلال وعلى الرغم من دعم وكالات التنمية، لم تصل موريتانيا بعد إلى المستوى الذي كنا نأمله"، متسائلا:" لماذا؟".
وأردف قائلا: "ربما يجب علينا تثمين هذه الثقافة العميقة، وهذا الثراء البشري، وهذا التنوع الثقافي الجميل لمجتمعات البلاد إذا أردنا الاستفادة من الفرص الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وحتى من أجل التكيف – إن جاز لي التعبير هكذا - مع القرن الحادي والعشرين".
واعتبر الدبلوماسي البريطاني أنه "لا داعي للبحث عن هوية فريدة، بل يجب الاعتراف بالهويات المختلفة الموجودة، والتي هي جميعها موريتانية"، مضيفا أن ذلك سيساعد "البلد على الاستفادة من إمكاناته البشرية ويضمن مساهمة جميع المواطنين في مستقبل بلد يظل مسالمًا إلى جانب جيرانه، ولكنه ربما لا يلبي توقعات جميع سكانه".
وتناولت المقابلة مركز الاهتمامات البريطانية في موريتانيا، ومجالات الجذب الاقتصادي خارج الغاز، إضافة لموقف البريطانيين من التطورات الأمنية في منطقة الساحل والصحراء.