وكالة السواحل للانباء- نواكشوط: لم تكن فلسطين يوما الا اقوى ورقة لصفقات تثبيت العروش , للخيانة , للبيع .
وكان فى كل فترة يخرج من بين 20 رئيسا او ملكا لقطع اوصال الامة العربية التى قطع الاستعمار ال21 رجل واحد صادق معك يا اولى القبلتين وثالث الحرمين .
خانتك الانظمة العربية وخانك الالاف من الفلسطينيين انفسهم وتم بيعك اكثر من مئات ألاف المرات , ولم يذكر التاريخ من "زعيم" عربي الا خانك وباعك الا اربع , ولأن اولئك لم يخجلوا من الله ولا من انفسهم فلا بأس فى ذكر الذين لم يخونوك باجماع الامة أي باجماع الفلسطينيين انفسهم والشعب العربي كافة وهؤلاءهم (القائد العظيم جمال عبد الناصر والقائد الابي المجاهد الشهيد وسند الفلسطينيين شعبا وفصائل سلاح صدام حسين المجيد والشهيد ياسر عرفات قائد ثورة التحرير والشهيد معمر القذافى) , حتى اعداؤهم يعترفون بذلك وجميعهم ذبحوا لانهم لم يخونوك.
ولكن بالثورة والدماء وحدهما يمكن مهرك وتحريرك , ان لم تخنك حكومتا غزة والضفة واستقالتا من قيادة الخيانة وتركتا لماجداتك واماجدك وللماجدات العربيات والاماجد العرب حق التصرف , لكن هيهات ان تترك "الحكومة العميلة فى غزة وتلك التى فى الضفة العمالة يوما.
وصحيح ان حكومة الضفة اعلنت فك الارتباط بالعدو ين الامريكى والاحتلال ودعت غزة الى الالتحاق بالركب والوقوف صفا فى وجه العدو , لكن املنا فى ذلك ضعيف لحد العدم.
وفى محصلة القول الشعب العربي اخذ زمام المبادرة فى العراق المحتل فارسيا وامريكيا والشعب اللبانى فعل وقدم العراقيون فى سبيل ذلك اكثر من الف شهيد والاف الجرحى , فيا شعب فلسطين فى غزة والضفة وفى فلسطين كلها انفض الغبار وتجاوز جلاديك واشعل الحرب فانك لن تتحرر الا بها.
تحرير وكالة السواحل للانباء