وكالة السواحل للانباء- نواكشوط: لقد بات الجميع يدرك ان الحكومات الموريتانية هى اول من تخترق القوانين المحلية التى تسنها والدولية التى توقع وتصادق عليها.
ونحط الرحال فى وزارة البيئة والتنمية المستدامة ذات الميزانية الضخمة والرجال الاشاوس الذين "يحترمون" القوانين ويطبقونها مهما كلف الامر, غيران الواقع يؤكد على انها وزارة اما ان تكون احدى وزاراتنا العتيقة الاصيلة والتى تعمل بعقلية المتاجرة فى لعبة الثراء التى دمرت هذا البلد كثيرا او انها وزارة من حكومة تمثل القوانين التى تسنها وتلك التى تصادق عليها دوليا بالنسبة لها احد تلك السبل ودعاية لا اكثر من ذلك وتتركها حيث هى .
و استطاع التجار فى ثورة الاكياس لبلاستيكية هزيمتها او هزيمتنا نحن المواطنون المتضررون , وهاهى ثورة الحمامة وتدمير البيئة فى الحوضين ولعصابة وكيدى ماغة وكوركول ولبراكنة واترارزة والتى لم تتوقف اصلا والوزارة نفسها مستمرة فى منح رخص ذلك التدمير قد تجاوزت الحدود .
ومحطتنا الاولى فى ولاية اترارزة لانها هى الاقرب لنواكشوط حيث الحكومة وقوانينها المجرمة لتدمير البيئة وقطع الاشجار , ونترك الصور تفصح عن الواقع المشين(الصورة 1 و2) والبقية ادهى وامر؟
يتواصل.
