وكالة السواحل للانباء- نواكشوط:لا تزال سلطة سلطة الاشهار غير واضحة بالنسبة للاعلاميين : اهدافها , مهامها , مسئولياتها , وماهى فائدتها بالنسبة للمؤسسات الاعلامية, وهل هى مجرد عنوان كبير بالقلم الاحمر من اجل فوترة ثلاث مليارات اوقية تحت عنوان فى العلن لصالح المؤسسات الاعلامية وفى الخفاء وجه اخر من الوجود التى كانت تصرف فيها؟.
كانت الدولة فى زمن ولد الطائع تضعها تحت عنوان: مخصصات الصحافة او الاشهار وتصرف فعلا او يصرف بعضها وفقا لاهواء المسئولين وعلاقة الاعلاميين بهم وبالامن الداخلى والخارجى, وعلى العموم كانت سحابتها تمطر على الجميع وان بمقاييس متفاوتة .
ولكنها بعد انقلاب 2005 اخذت وجهة اخرى بل اخذها وجه الصرف وبقى المبلغ نفسه وتحت العنوان نفسه .
ويتراى الان انها اتخذت وجهة اخرى وتحت نفس العنوان ولكنها لغير صالح المؤسسات الاعلامية , ولم يشركوا فيها تمثيلا ولا رايا .
ولكننا نرى انه اصبح من الملح سؤال وزير الاعلام , بالاحرى وزير الثقافة عنها بعد ما يقارب السنة من تعيين اعضائها عن الابانة فى امرها.