منذ 1989 والحكومات المتعاقبة تفرض الجوع على سكان مقاطعة امبود/ح2

أحد, 26/01/2020 - 10:19

وكالة السواحل للانباء- نواكشوط:تصر السلطات الموريتانية على محاصرة و توجويع سكان مقاطعة امبود , وبسبق اصرار وترصد من خلال التماهى بل الاصرار على اهمال سد فم لكليتة وعدم تقديم أي دعم معنوى ولا مادى كما هو الحال بالنسبة للمناطق التى صرفت عليها مليارات الدولارات لصاح تجار وليس مواطنين فقراء الذين من المفترض ان الدولة مسئولة عن دعمهم من اجل توفير لقمة العيش الكريم.
وظهر عكس ذلك تماما مع سكان هذه المقاطعة الزراعية الرعوية عموما ومع مزارعي سد فم لكليتة خصوصا , واصر القصر الرئاسي ووزاراءه للزراعة او التنمية الريفية على عدم فتح القرض الزراعى لصالحهم وعدم وجود مؤطرين زراعيين وعدم وجود فرع للشركة الوطنية للتنمية الريفية هناك , الامر الذى يصدق احد امرين.
الاول : صدقية الشائعة الرائجة التى تقول ان السلطة تريد فرض المزارعين على ترك مزارهم لصالح شركة السكر الصورية .
ثانيا: القضاء بالتجويع والمضايقة على سكان المنطقة لغرض لم يتضح بعد بالنسبة لهم وقد يكون الهدف منه ابقاءهم فقراء لضمان سيطرة الادارة عليهم باعتبارهم مخزونا انتخابيا ليس طيعا.
ثالثا: تغاضى الانظمة عن بل تكريم الرجال الذين سرقوا شركة الضيد القارى فى المشروع التى كانت منحة من الحكومة الالمانية لسكان بلدية فم لكليتة وليست من تمويل الدولة ولا منحة منها ولاهدية سخية و على الرغم من مطالبة سكان المقاطعة والبلدية المعنية باستمرار للسلطات بالتحقيق في امرها واقتياد اللصوص الى العدالة واعادة فتحها لانها توفر اللحوم البيضاء لسكان المقاطعة ولمقاطعة باركيول فى لعصابة واغلب مقاطعات ولاية كوركول ومقاطعات ولاية سيلبابى ولدولة مالى المجاوة حتى بالنسبة للاسماك المجففة منها.
يتبع