وكالة السواحل للانباء- نواكشوط: لم يرى المواطن الموريتانى أي انجاز او عمل يدل على القدرة على انجاز لاي من اعضاء الحكومة سوى وزير الصحة الذى استطاع على الاقل احداث حراك تم حسم بعض قراراته على الاقل مثل اغلاق متاجر السموم وبعد تموقع الصيدليات من المستشفيات والمصحات , وعلى الرغم من عدم تطبيق ماتم قوله او تقريره بالكامل الا انه اظهر ارادة والتاريخ كفيل بان يؤكد جديته فى ذلك اذا لم يعقل من الوزير الاول او رئيس الجمهورية.
ولم يثبت أي من الوزراء انه اهلا للمهمة التى اوكلت له , بل لم يتحرك أي منهم سوى وزير التجارة الذى برر اسعارا هو نفسه لم يكلف نفسه بالتحقيق فيها وانما اكتفى بتقارير من طاقم وتؤكد الحقيقة على الارض انها كاذبة بالجملة ولا اساس لها والاسواق تكذب ذلك ايضا.
وتراجعت وزارتا التعليم الثانوى والاساسي بشكل غاضح ومخل بالشرف وخارق للقانون ومخيب للامال عندما تم اعلان اكتتاب لعقدويين فى التعليم بشروط موقعة من قبل الوزارتين ووزارة التشغيل وتم التراجع عنها بعد انتهاء الاكتتاب على لسان الامانة العامة لوزارة التعليم الاساسي , ثم خلاء الكشكات المدرسية من الكتب والنقص الذى لا يزال قائما فى طاقم التدريس على المستوووين الثانوى والاساسي بنسبة 30% من العدد الكافى لسد الفراغ.
اما بقية الوزارات لم يسمع لها ركزا لانها اصلا ولدت ميتة ولا يرجى من ميت ان يتحرك قبل النفخ فى الصور.
وكالة السواحل للانباء