وكالة السواحل للانباء- نواكشوط:حصل موقع اخبارى عبر مصادره الخاصة علي تفاصيل تقرير غربي اعده ممثل سفارة غربية في نواكشوط حضر إفتتاح المؤتمر الاخير باشراف العالم عبد الله ولد بيه اكد من خلاها غياب علماء الإخوان وعلي راسهم العالم الموريتاني محمد الحسن ولد الددو وقال التقرير بان غالبية علماء موريتانيا الحاليين اصبحو منقسمين بين الولاء لقطر والإمارات بينما يبقي مفتي موريتانيا يرتبط بعلاقات قوية مع السعودية التي تخلي حكامها عن النهج الوهابي المتشدد وعادو للمنهج الوسطي الأول والذي كان سائدا في موريتانيا خلال فترة العلماء محمد سالم ولد عدود وبداه ولد البوصيري وحمدا ولد التاه واشار التقرير إلي إستقلالية العلماء الموريتانيين السابقين وحرصهم علي قيادة المجتمع الموريتاني إلي منهج وسطي معتدل جعل التعايش متاحا بين شريحة الفنانين والعلماء والمجتمع
وهو ما غاب مع سيطرة الفكر السلفي المتشدد علي غالبية مساجد وعلماء الجيل الموريتاني الحالي مما جعل اشياء كانت عادية جدا في حياة المجتمع الموريتاني القديم كالموسيقي تتحول لحرام لدي المجتمع الجديد بفعل سيطرة علماء الفكر المتشدد ونبه التقرير إلي ان غياب سياسة رسمية بهذا الخصوص وفقدان الدولة السيطرة علي المساجد إدي لإنقسام العلماء الموريتانيين بين تابع لقطر والإمارات وحول علماء موريتانيا لساحة حرب جديدة بين الطرفين المتقاتلين منذ فترة طويلة.
المصدر: تقدمى نت