منذ قيام دولة ما بعد الاستعمار الفرنسي لم يرزقنا الله سبحانه وتعالى الا حكاما وحكومات تتلاعب بالشعب , تكذب عليه فى اول النهار بالوعود الوردية وتحدعه فى المساء بمبررات واهية بعد انكشاف عوراتها .
وولكى لا نبتعد الحاضر لأن الماضى ذهب ولن يعود هيا بنا لنقف عند كذبة ينائر التى احتقرتنا بها من تسمى بوزارة التجارة وملصقاتها الاخرى , عندما قالت ان الاسعار ليست مرتفعة وانها تراقب الوضع لاسعاد المواطن؟؟؟؟.
ودعونى اتولى عنك ايها الشعب العظيم المسالم صاحب مخ السمكة سؤال وزير التجارة المحترم وطاقمه الذى اعد التقرير واقنع هبه وبصدقيته:
اولا: سيدى الوزير بالامس يوم كنت معنا على نفس البساط كنت تعرف سعرف لتر الزيت وكيل الارز وكيل اللحم وكذلك السمك وسعر "سليا" و"غلوريا" لكنك صعدت الى اعلى منا ووليت لك امانتنا فى المحافظة على بطوننا وبطون اطفالنا والمحافظة عليها من الجوع عبر التحكم فى اسعار المواد الغذائية ؟
ثانيا: سيدى الوزير : انت غداءك فى الوزارة 18000 اوقية قديمة أي 1800 جديدة هل تعرف كم يحصل عليه رب اسرة ليس متعلما ولا يقتتات الا من عمل يده حملا للاثقال او حراسة او شحتا ؟وهل تعلم انك كناك من يقضى اكثر من 24 ساعة خاوى البطن هو واطفاله ؟
ثالثا: سيدى الوزير هل هذه هى ثمرة تعهداتى : المغالطة والكذب بدون استحياء من الله ولا خوفا من خروج رأس الحبل من يدك ويلتف على عنقك ؟
انا اقول لكم سيادة الوزير سواء تصدق ما اعلنتم عنه ام لا تصدق وتريد تهدئة شارع يتململ كالبركان والله اعلم بمتى سينفجر انكم لم تكلفوا انفسكم بالنزول الى الشارع وسؤال الناس عن على ماذا تقتات يوميا او كيف تحصل على لقمة عيش اطفالها ولم تجرؤ على القول لسيدك رئيس الجمهورية على انه يجب عليه القيام بعمل يصون به دنياه واخراه على سبيل المثال لا الحصر تقل له:
- سيدى الرئيس 99.9% من الموريتانيين تحت خط الفقر المدقع و99% منهم في اغلب احوالهم لا يجدون ما يقدمون به كسرة خبز لابنائهم.
-سيدى الرئيس: انا وانتو اعضاء الحكومة ولصوص الدولة والتجار فقط من لا نعرف الاسعار ولا نتأذى برفعها ولا تهمنا .
سيدى الرئيس: الشعب كذب عليه منذ 1960 الى اليوم تسعة احكام حكمته وهى تكذب عليه وانا كذبت يوم الاربعاء بسببك ويجب ان تتخذ اجراء فى مجال تحكم الدولة فى المواد الغذائية ونقص ضرائبها واسعار المازوت .
لكن مع الاسف لا انت لايهمك الا منصبك ومستعد كغيرك لان تقول ما يرضى الحاكم ويهلك المواطن وهذه هى الافة الانظمة التى تحكم وهى لا تمتلك مشروع دولة فى ادمغتها وصلتها بالشعبة صلة وسيلة لا صلة غاية.
بالامس نواب وتجار وقادة راي حاولوا بنفاقهم وتزلفهم خرق الدستور وفرض مأمورية ثالثة للرئيس السابق وعندما خرج القصر حركوا الاعناق والتفكير بما ذا سيلجمون به خلفه ويتقربون منه فقاموا بالتحامل على من قالوا انه يطعم من جوع وما تركوا فى جميع اللغات كلمة تمجيد الا وقالوها فيه , فهل انتم سائرون على نفس السكة ؟
محمدالامين ولد لحبيب
وسائل الاتصال :41121332-27775414