وكالة السواحل للانباء- نواكشوط: أستعادت الجمعية الوطنية رسميا قناة البرلمانية، بعد ثلاثة أشهر من توقف القناة، بعد القرار المستفز للسلطة التشريعية من مدير التلفزيون، والرد الحازم الذى تعامل به رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه مع القرار ونتائجه.
وكان رئيس الجمعية الوطنية قد طلب من النواب مقاطعتها إلى أن تغير اسمها أو تكون برلمانية بحق، كما طلب من القائمين عليها مغادرة الجمعية الوطنية بشكل فورى، مع الاستعداد لتسليم المواد الإعلامية المطلوبة لقناة الموريتانية أو أ قناة أخرى، إذا طلبت ذلك من الجمعية الوطنية.
وأحتفظ رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه بالطاقم الذى كان يدير القناة، وترك المدير العام الموريتانية يواجه الواقع المعقد بأدق تفاصيله.
وشكلت القناة فرصة للنهوض بالحياة الديمقراطية بموريتانيا، وعكس صورة جيدة للبرلمان، مع دخول البيت الموريتاني كقناة إعلامية منفتحة الى الجميع، وتجد فيها الكتل البرلمانية ذاتها بكل حرية طيلة الدورة البرلمانية وخارجها...
الفتاش