وكالة السواحل للانباء- نواكشوط:قام رئيس الوزراء،ووزير الداخلية بزيارة تضامن ومواساة للأسرة المنكوبة في حادثة حريق فجر امس الاربعاء بدار النعيم عاصمة ولاية نواكشوط الشمالية .
و عبر الوزير الاول عن تعازي رئيس الجمهورية الخالصة للأسرة وقدم ولد الشيخ سيديا والوفد المرافق له المتمثل في وزير الداخلية ووزيرة الإسكان قطعة أرضية ومظروف بمبلغ مالي للأسرة المنكوبة معونة من الرئيس.
كما حضر في الوهلة الأولى بعد نشوب الحادث عمدة بلدية دار النعيم أمم ولد القطب ولد أمم الذي كان إلى جانب الأسرة، ومن بين من خضر لتعزية الأسرة ومواساتها زعيم المعارضة الديمقراطية .
وحسب احد افراد اسرة الاطفال الشهداء فإن الحادث وقع في وقت متأخر من فجر الأربعاء حيث شبت النار في العريش الذي كان موصد البابد وعند ما شعرت والدة الأطفال بحرارة النار استيقظت فإذا بالنار تلتهم العريش من كل جانب فخرجت بعد ان كسرت قفل الباب تبحث عن النجدة لكن النار أسرع فقد التهمت جميع من في العريش بما فيه الأطفال الخمسة ثلاثة ذكور وأنثيين.
وأضافت المتحدثة ان الإشتعال سببه كان اشتعال شب في سيارة كان صاحبها قد ركنها إلى جانب العريش في الوقت الذي تقول مصادر إن الحادث سببه تماس كهربائي