وكالة السواحل للانباء- نواكشوط:قال النقيب السابق في الجيش الوطني أحمد سالم ولد كعباش بأن السلطات الموريتانية على مستوى وزارتي الدفاع والخارجية تدخلتا بشكل سريع وفعال، بعد أن تم توقيفه أمس في مطار قرطاج على خلفية مذكرة توقيف صادرة في 2003، على خلفية مشاركته في انقلاب يوليو، وقال بأن السفارة كانت حاضرة بشكل وتم إنهاء القضية .
وأوضح ولد كعباش لرؤيا بوست:”.. تم توقيفي في مطار تونس قرطاج لمدة ساعتين تقريبا، وسألني الأمن التونسي عن ملابسات التوقيف لكنني اجبت فقط بأنه صدر عفو عام، وبعد عدة اسئلة لم اتجاوب معها، اتصلت بي وزارة الدفاع وطمأنتني بأن القضية في طريقها إلى الحل، ووصل سعادة السفير الموريتاني دمان ولد همر للمطار وتم إنهاء الأمر لله الحمد”.
وتدخلت وزارة الدفاع على الخط مع نظيرتها التونسية لتوضيح ملابسات المذكرة، قد ابدت وزارة الدفاع الموريتانية أنها بقيد إنهاء المذكرة التي لم تعمل السلطات السابقة على إنهائها،وقد تم سابقا توقيف النائب البرلماني عبد الرحمن ولد ميني أحد قادة تكلك المحاولة في تونس واخلي سبيله بعد ساعات.ووجه ولد كعباش شكره للحكومة الموريتانية ممثلة في وزارتي الدفاع والخارجية على التدخل السريع والإيجابي من أجل حل قضيته لأنه كان في طريقه للعلاج في أحد المستشفيات .
وكالات