وكالة السواحل للانباء -= نواكشوط:وسط حالة الارتباك التي تشهدها الساحة السياسية والصدمة الكبيرة التي اصيب بها عدد من انصار الرئيس غزواني من داخل الحزب الحاكم او من خارجه من معسكر احزاب الاغلبية وسط هذه التجاذبات والتحولات السريعة تشير المعطيات الى أن حزب الوزيرة بنت مكناس و غالبية احزاب الأغلبية الممثلة في البرلمان يتجهون لدعم الرئيس السابق ولد عبد العزيز وربما يكون الإعلان عن طريق مؤتمر صحفي مشترك بحضور الريس السابق عزيز
واذا تم ذلك فان الرئيس غزوانى سيجد نفسه بين خيارين مرين فى نفس الوقت وهما :1- ان يحل البرلمان ويدعى لانتخابات مبكرة او2- يترك الامور تسير ويرجع الى صاحبه فيرضيه وتعود المياه الى مجاريها فى نسق اخر.
واذا اختار الرئيس المهادنة وعدم ارضاء صديقه ستلتحق احزاب المعارضة به وتشكل كتلة حاكمة لكنها لن تكون اغلبية برلمانية باعتبا ان حزب "تواصل" لن يترك زعامة المعارضة حتى وان بترت يداه وبذلك يلتحق بيه عزيز وجماعته ويشكلون اغلبية برلمانية معيقة لرئيس الجمهورية الامر الذي حتما سيضطره الى حل البرلمان فى جو لا يضمن فيه الحصول على اغلبية مأمنة .
اخبار الوطن+ وكالة السواحل للانباء