وكالة السواحل للانباء- نواكشوط: تحركت مجموعة من الناشطين من اجل تحفيز الحكومة ووزارة الصحة على مواصلة محاربة الادويةالفاسدة والواقع المزري للمراكز الصحية الرسمية وانعدام مسئولية المقيمين عليها .
ويطالب المشاركون فى الوقفة امام وزارة الصحة بالضرب بيد من حديد على المسئولين الفاسدين في قطاع الصحة وعزلهم والقضاء على مصاصى الدماء القتلة من باعة الادوية ومورديها.
ومعروف ان قطاع الصحة فى موريتانيا هو الاسوأ فى شبه المنطقة سواء تعلق الامر بادارات المؤسسات او مهنية الطاقم الطبي وجاء على هذه الكارثة كارثة اشد وهى كارثة موردي وباعة الادوية المزورة .
وقتلت الادوية المزورة الاف الموريتانيين واصابت الالاف بمختلف انواع السرطانات.
والغريب فى الامر هو قوة نفوذ هؤلاء الذى يعود الى امرينهما:
الاول: كون القطاع يشارك فيه اطباء نافذين سواء فى راس المال او الاستفادة .
وثانيا:تغلغل بارونات القطاع وتحكمهم في بارونات الادارات من اعلى قمة الى اخر السلم.
وكالة السواحل للانباء