وكالة السواحل للانباء- نواكشوط:كشف النقاب عن تفاصيل جديدة حول حادثة الإعتداء التي تعرضت لها أستاذة مادة الرياضيات في إعدادية تيارت رقم1 هناء الفاللي من طرف تلميذة في السنة رابعة إعدادية.
و أفادت المصادر بأن التلميذة تم توقيفها لدى المفوضية الخاصة بقضايا القصر في ولاية نواكشوط الشمالية، بعد الإعتداء على الأستاذة عند بوابة الإعدادية..
و قوبل هذا "الاعتداء"بإستنكار شديد في أوساط الأساتذة والتلاميذ، وسارعت الجهات الحكومية إلى إتخاذ إجراء عقابي ضد التلميذة، حيث حضر وزير التعليم الثانوي بنفسه إلى الإعدادية للإشراف على طرد التلميذة اماته بنت عبد الله من الإعدادية.
وتسارعت المطالب النقابية بإتخاذ أقسى الإجراءات العقابية ضد التلميذة، بعد اعتدائها على الأستاذة هناء، معبرين عن التنديد بالحادثة، فيما عبروا في ذات الوقت عن تحذيرهم السلطات الإدارية والأمنية من مغبة التهاون مع المتهمة بالإعتداء، داعين لمراجعة التشريع المدرسي لتوفير حماية صارمة للمدرسين.
ولكن الشيئ الذى لم يكلف الوزير الذى تفاعل مع الحدث بسرعة المنفعل نفسه ان يستجوب التلميذة عن سبب اعتدائها على الاستاذة خاصة ان الاعتداء تم خارج المؤسسة التعليمية وليس داخل الفصل مما يعطى للاستاذة الاحقية القانونية وحتى ولو كانت هى المعتدية .
كيرا ما يعتدى الاساتذة على التلاميذ لفظيا او كرها فى التلميذ دون سبب او ترسيبا حتى ولو كان التلميذ من اجود وانجب التلاميذ.
ويتوجب الان على اسرة الضحية ان تتوجه للقضاء حتى يتم التحقيق القضائي فى سبب الشجار والاعتداء المزعوم لان العقل يرجح اعتداء الاستاذة اولا وليس التلميذة.
وكالة السواحل للانباء