صراخ وطلب النجدة لانهاء فوضى سوق مدينة كيفه

سبت, 14/12/2019 - 13:15

وكالة السواحل للانباء- نواكشوط: تلتحم السيارات وعربات الحمير بشوارع سوق مدينة كيفه المركزي بشكل مثير للإشمئزاز والضجر ومسببا الكثير من الحوادث والمشاجرات والخسائر لأصحاب السيارات والعربات.
فكم مرة يدخل صاحب السيارات التي اشتراها بعدة ملايين هذا السوق لحاجة بسيطة فتصدمها عربة ليخرج بخسارة كبيرة نادبا حظه إذ لا تامين ولا ضمانات ولا تعويض ثم تتعرض عربة"المسكين" لأضرار ليس لديه حيلة مادية لإصلاحها وهي التي يعيل بواسطتها أطفال جياع .
هذا المظهر مسيئ إلى أبعد الحدود إلى المدينة واختلاط المارة والأثاث والسيارات والحمير في شارع واحد ضيق يخلق فوضى وصدامات لا تحصى.
لقد وعت البلدية في أحد الأيام خطورة هذا الوضع وعدم أمكانية استمراره فقامت في عهد يعقوب ولد عبد الله بالتعاون مع عناصر الأمن بمحاولة تنظيم شوارع هذا السوق فحرمت وضع المعروضات في الشارع واختارت للعربات طرقا معينة وللسيارات أخرى وخلال أيام تبدل الوضع تماما فتحول السوق إلى مكان إنسيابي ومريح ومنظم، غير أن الأمر لم يصمد سوى أسبوعين أو ثلاثة لتنهار العملية ويعود الوضع إلى ما كان عليه وهي تجربة رائعة أفادت بان كل شيء ممكن إذا حصلت الإرادة عند الرجال.
أما اليوم فقد عاد السوق إلى ما كان علية أو أسوء مما يطرح مجددا وبشكل ملح مطلب تنظيم السوق والفصل بين السيارات والعربات في هذه الشوارع وتحييد البضائع عنها .
وكالة كيفه