يلف العاصمة الليبية طرابلس هدوء حذر على محاور القتال، وذلك بعد مواجهات عنيفة بمحور الخلاطات (جنوبا)، التي تعتبر الأعنف منذ بدء المعارك قبل أشهر.
وتجددت السبت لليوم الثاني على التوالي، اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات حفتر، جنوبي طرابلس، في حين أحرزت قوات الحكومة تقدما طفيفا باتجاه عمارات الخلاطات والتي تسيطر عليها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأعلنت قوات حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، السبت، أنها أسقطت طائرة حربية تابعة لقوات حفتر، وأسرت قائدها، بعد إصابتها في سماء محور اليرموك، جنوبي العاصمة طرابلس غير أن قوات حفتر أعلنت ان سبب السقوط يعود لخلل أصاب الطائرة.
ومنذ عام 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، والبرلمان الليبي المنتخب الوحيد وقائد الجيش الليبي اللواء خليفة حفتر.
وتشن قوات الجيش الوطنى الليبي، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس..
وتسعى ألمانيا إلى جمع الدول المعنية بليبيا في مؤتمر دولي ببرلين، في النصف الثاني من ديسمبر/كانون أول الجاري أو أوائل العام المقبل؛ في محاولة للبحث عن حل سياسي للنزاع الليبي.