
تحوّلت زيارات رئيس الجمهورية إلى الداخل، والتي يفترض أن تكون مناسبة لتلمّس هموم المواطنين وتقييم السياسات ميدانيًا، إلى مواسم للتزلف والاستعراض الذي يغطى الكارثة، يتسابق فيها المسؤولون المحليون والمتزلفون على رصف الشعارات الكاذبة وطلاء الواقع الكارثي بلون وردي مزيّف،يفرغ الزيارة من محتواها ويجعلها ليست اكثر من تبذير رسمى ممنهج،ومدروس من اجل النقاهة و









